بعد تأجيل مفاجئ وغير مفهوم دام حوالي 6 أشهر، أعلنت الحكومة وبشكل رسمي عن إعطائها الضوء الأخضر للشروع في التحرير التدريجي لسعر صرف الدرهم مقابل اليورو والدولار والذي سيدخل حيز التنفيذ رسميا غدا الإثنين.
ورغم تطمينات المسؤولين الحكوميين بكون هذا الإجراء سيتم بشكل تدريجي ومتحكم فيه على مدى 10 سنوات أو أكثر، إلا أن تداعياته على أسعار السلع المستوردة والمحروقات ستكون حتمية، خاصة وأن الجميع يستحضر التجربة المصرية التي دمرت القدرة الشرائية للطبقتين المتوسطة والفقيرة، وبالتالي فإن المواطن هو من سيدفع فاتورة الارتفاع الذي سيطرأ على أسعار عدد من المواد الأساسية.
وفيما يلي فيديو جد مبسط يشرح معنى “تعويم الدرهم” وتداعياته المحتملة على الأسعار:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق